تخطى إلى المحتوى

كان يعمل بصمت….لقد إغتالوا وسام الحسن في بيروت

20 أكتوبر 2012

تم إﻏﺘيال رئيس شعبة المعلومات ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﺷﺮﻓﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ تشرين اﻷول ﻋﺎﻡ 2012. ﻭﻗﺪ أثار بعض قوى 8 آذار موضوع تورط الموساد اﻹسرائيلي في اﻹغتيال على غرار ما حصل عندما أغتيل رفيق الحريري عام 2005، بينما إتهم النائب وليد جنبلاط والنائب سعد الحريري النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد بأنه وراء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻏﺘﻴﺎﻝ وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺃﻣﻮﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺪف لزعزعة الأمن في لبنان.

يأتي إغتيال العميد وسام الحسن بعد إغتيال الرائد وسام عيد عام 2008 بتفجير طال موكبه في منطقة قريبة من الحازمية، ولكن اللافت بأن وسام الحسن عاد من باريس قبل يوم من إغتياله في إشارة إلى أن الجهة التي إغتالته هي جهة لديها إمكانيات مادية وسرعة على التواصل والتحرك والمراقبة والتنفيذ. فمن المستبعد أن يكون من إغتال وسام الحسن شخص أو شخصين أو ثلاثة، بل هذه عملية يرجح إستخدام العشرات من العناصر لتنفيذها وهي عناصر نسقت وتواصلت مع بعضها البعض بطريقة لم تتمكن الأجهزة الأمنية من إلتقاطها. لذلك، من يزعم بأن الموساد الإسرائيلي وعملائه وراء الإغتيال، فلينظر إلى الشبكات التي تم توقيفها في لبنان، فيجد بأن أضخمها كانت شبكات من ثلاثة أو أربعة لبنانيين ومعظمها شبكات ﻻ تعرف بعضها البعض، ولكن من إغتال وسام الحسن شبكة ضخمة جدا وهذه المرة بالقرب من سنترال اﻷشرفية وعندما أغتيل رفيق الحريري كان قريبا من سنترال مينة الحصن وعندما أغتيل وسام عيد كان قريبا من سنترال الحازمية….واللبنانيون يعلمون جيدا من روج لشبكة الالياف البصرية في عام 2010 تحت شعار ظاهره الأمن وتطوير قطاع الإتصالات…

أضف تعليق