تخطى إلى المحتوى

الفرق بين اعتراف فايز كرم بالعمالة وفبركة ملف طارق الربعة

5 أفريل 2012

المهندس طارق الربعة مسلما سنيا تربى في منطقة الطريق الجديدة على العلم وثقافة الشرف والكرامة والوفاء والعنفوان والأمانة وهو الحائز على شهادتين جامعيتين بدرجة إمتياز في هندسة الكهرباء وإدارة الأعمال.
احتجر طارق ربعة لدى مخابرات الجيش بعد ان توجه بسيارته لمساعدتهم في مجال الإتصالات، فخطفوه وعذبوه وركبوا له ملف خلال فترة خطفه من ١٢ تموز ٢٠١٠ ولغاية ٢٧ تموز ٢٠١٠ تاريخ إدعاء مفوض الحكومة صقر صقر عليه بتهمة العمالة. فبعد الخطف تم احتجاز حرية طارق بتوقيف تعسفي لمدة ١٦ يوما حتى صدرت مذكرة توقيف بتاريخ ٥ آب ٢٠١٠ . فبعد هذا التاريخ صار طارق الربعة موقوفا في سجن تحت الأرض واستمر إحتجازه لمدة ١٠٨ لدى مديرية المخابرات الى ان اكتمل مخطط المسمى حزب الله بضرب دليل الإتصالات المستخدم من قبل المحكمة الخاصة بلبنان.
فطارق ربعة لم يعترف بإتصاله أو لقاءه اي اسرائيلي رغم تعذيبه عذابا جسديا ونفسيا شديدا ولم يعترف بهذا الأمر لا في التحقيق الأولي ولا في التحقيق الإستنطاقي ولا في تحقيق المحكمة العسكرية المفصل ولا يطلق سراحه حتى اليوم وقد مضى على إعتقاله سياسيا سنة وتسعة اشهر وهو غير محكوم. بينما فايز كرم اعترف بإتصاله بالإسرائيليين وقبض الأموال وحكم بالعمالة وخرج من السجن بينما “طارق الربعة البريئ جزما” من التهمة التي لفقت له لا يطلق سراحه ويخضع لتشهير قناة المنار من حين إلى آخر ويستعمله المسمى حزب الله درعا في وجه المحكمة الخاصة بلبنان.
فتطالعنا صحف قوى ٨ آذار بإستباق الأحكام على الموقوفين بالتعامل وتحكم عليهم مسبقا بالعمالة وقد خرج بعضهم دون محاكمة ومثالا على ذلك المهندس ميلاد عيد الذي نعتته بعض الشاشات “بالعميل”. ويتذكر الكثيرُ من اللبنانيين يوم طلع النائب ميشال عون خلال إحدى مؤتمراته الصحافية ملمحاً إلى القوات اللبنانية كمسؤولة عن تهمة العمالة التي واجهت المهندس ميلاد خليل عيد رئيس مصلحة الاستثمار الدولي في وزارة الاتصالات ورئيس قطاع الاتصالات الدولية في هيئة أوجيرو. يومها (وكانت قضية العميد فايز كرم لم تطفو إلى السطح بعد) صرخَ عون بالصحافيين طالباً البحث عمَّن يقف وراء « العميل يومها » ميلاد عيد. وقد أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا القرار الاتهامي بمنع المحاكمة عن ميلاد خليل عيد بتهمة التعامل مع الموساد، وهي محاولةٌ تم استغلالها في تلك الفترة لتسويق نظرية قدرة الإسرائيليين على اختراق شبكات الخلوي في لبنان وذلك بهدف « ضرب صدقية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان » وفق تصريح عيد نفسه اثر إطلاق سراحه. خرج ميلاد عيد من السجن بعد توقيفه لأكثر من شهرين وخرج فايز كرم وبقي المهندس المظلوم طارق الربعة في سجن رومية لتصبح قضيته اليوم كالبركان قابلة للإنفجار في وجه من تجنى عليه وظلمه.

مواضيع مرتبطة:
الرد الســـــاطع على جريدة الأخبار الجرء الأول (شركة تاكسي صارت موساد)
الرد الســـــاطع على صحيفة الأخبار الجزء الثاني (الموسيقار صار ضابطا)
الجزء الرابع من الرد على جريدة “الأخبـــــار” التي فضحت المخابرات وفشل الهيئة الناظمة للإتصالات
لغز قتلة رفيق الحريري ينكشف بعد التآمر على طارق الربعة (الجرء الثاني)
الرد على مزاعم إختراق الشبكة الخلوية الجزء الأول
لغز قاتل رفيق الحريري يتكشف – الجزء الثالث

4 تعليقات
  1. Reblogged this on فضائح السياسيين اللبنانيين and commented:
    تعذيب المهندس طارق الربعة في لبنان

أضف تعليق