تخطى إلى المحتوى

رفع اليافطات في الطريق الجديدة “أطلــقوا سراح المهندس طارق الربعــة وكفــى وحشيــــة”

2 أوت 2012

من جديد رفعت اليوم اليافطات الضخمة في الطريق الجديدة تحت عنوان "أطلقوا سراح طارق الربعة وكفى وحشية". واليافطة المبينة في الصورة يبلغ طولها 15 مترا وبشعارات مختلفة عن سابقاتها كمؤشر من سكان منطقة الطريق الجديدة على أنهم وبعد مناشداتهم المتكررة لرئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ المهندس المظلوم، إلا أنه حتى اليوم لم يلقى أهالي المنطقة أي تجاوب من رئيس الدولة ميشال سليمان.

ويرى المراقبون بأن نظرة الشعب اللبناني للدولة الممثلة بهيكليتها السياسة تدار من أشخاص بغالبيتهم متوحشون لا يشفقون ولا يساعدون المظلوم بل متآمرون وجبناء يختبأون خلف المهندس الشريف إبن الطريق الجديدة المقاومة.

وبعد أن قام عدد من الصحافيين بإستطلاع رأي أهالي المنطقة، عبروا جميعهم عن عدم قناعتهم بالتهمة الملفقة جزما على يد مفوض الحكومة صقر صقر وقاضي التحقيق العسكري رياض بو غيدا وبغطاء من مدعي عام التمييز السابق سعيد ميرزا الذي فضحه الصحافي محمد نزال في مقالته منذ يومين في جريدة الأخبار حين همس إلى أن سعيد ميرزا كان يعمل لحساب حركة أمل والمسمى حزب الله الذين أرادوا النيل من منطقة الطريق الجديدة وسهل لهم الأمر سعيد ميرزا.

وأكد أحد شباب منطقة الطريق الجديدة بأن ما فعله المسمى حزب الله بطارق الربعة والذي نعرفه جميعا أدى إلى نقمة عارمة لدى أهالي المنطقة جميعا الذين لم يصدقوا مخابرات الجيش منذ توقيفه ولم ولن يصدقوا سوى بأنه مهندسا لامعا شريفا تم تعذيبه بوحشية في وزارة الدفاع في عهد إلياس المر وقائد الجيش جان قهوجي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان.
ويصر أهالي منطقة الطريق الجديدة إصرارا قاطعا على الإفراج عن الربعة فورا لأنه جزما بريء ولن يسمحوا بمحاكمته وحذروا بأن إذا التحركات السلمية لم تردع الظالمين، فلديهم وسائل أخرى لردعهم وكف يد وفيق صفا وحسن نصر الله عن ملف المهندس طارق الربعة.

من ناحية أخرى رأى أحد الأمنيين بأن ما يحصل بقضية الربعة هي بمثابة حرب باردة بين الطريق الجديدة والضاحية الجنوبية ممكن أن تشعل حربا في لبنان لا نعرف كيف وأين تنتهي ونصح بتركه فورا بعد أن مضى على إعتقاله تعسفيا أكثر من سنتين.

أضف تعليق